رفضت الرقابة على المصنفات الفنية فيلما عن
الأمين العام لحزب الله السيد "حسن نصر الله "... كان من المقرر أن يقوم
ببطولة الفيلم النجم الكبير "حسن يوسف"، والنجم الشاب "أحمد عز"، والمطربة
اللبنانية "نانسي عجرم"..
وقد أعادت الرقابة سبب رفضها للفيلم إلى أن الفيلم يساعد على التحريض ضد إسرائيل ويساعد على زيادة الاحتقان والغضب الشعبي العارم".
قصة الفيلم كانت ستدور حول محاولة إسرائيل اختطاف الأمين العام لحزب الله
عن طريق أحد عملائها وهو "أحمد عز" الذي يقوم بدور ضابط في المخابرات
الإسرائيلية يتم تكليفه بهذه المهمة، ويحاول هذا العميل الاندماج في صفوف
قوات حزب الله لاغتيال الأمين العام للحزب -يقوم بدوره الفنان "حسن يوسف"-
وتساعده في هذه المهمة "نانسي عجرم" عميلة الموساد الإسرائيلي وزوجته..
حيث يذهب "أحمد" إلى أحد نشطاء الحزب في أوروبا ممن تعلم إسرائيل كل كبيرة
وصغيرة عن عمله ويقنعه بأنه شخص مسيحي بولندي يرغب في اعتناق الإسلام
والانضمام لحزب الله لمعاداة أعداء الإسلام في لبنان مع زوجته.
وبالفعل يسافر إلى لبنان بصحبة زوجته وينجح في الانضمام لصفوف الحزب ويصبح
أحد أفراد الحرس الشخصي للأمين العام وتقوم زوجته بمساعدته بشكل كبير في
هذه المهمة حيث نجحت أيضا في أن تكون صديقة زوجات كبار أعضاء حزب الله
لتعرف آخر أخبار الحزب منهن.. وتتوالى الأحداث إلى أن تصل للنهاية وتكون
الفرصة مناسبة لأن يقوم بقتله ولكنه لا يقتله وتكون المفاجأة الكبرى أنه
يقرر اعتناق الإسلام فعلا.